كَمين


 كنت أعد لكِ الكمائن بمقربة بيتكِ ..

في الشارع الذي تعبرينه لأكثر من مرة ..

على عتبة قلبي حين تمرين سريعاً بداخلي ..

لم أفلح قط في اصطيادكِ ..

كنتِ تتجاوزين الكمائن معصبة العينين ..

وكنتُ أفضل الجلوس خائباً في بهو روحكِ .. أتشاجر مع ظلكِ .. مع صوتكِ .. أختنق كلما تنفست بصعوبة، وفي الظلام حين يسرقكِ الليل .. أخرج وحيداً إلى العالم ..

أجمع فشلي، ألملم إخفاقي وأعود للبيت منكسراً مثل غصن هش ..

تعليقات